أكبر فوز على الاطلاق في المراهنات الرياضية
يبحث الكثير من المراهنين عن قصص نجاح المراهنين الذين حققوا أرباحا كبيرة في عالم المقامرة ولا شك أن الأسباب تختلف من لاعب لآخر فالبعض يبحث عن هذه القصص لكي يتعلم منها ولكي يستخلص الطرق والاستراتيجيات التي تم اتباعها لتحقيق الأرباح الكبيرة والبعض الآخر يبحث عن التحفيز حيث تشكل قصص النجاح وتحقيق الأرباح دافعا كبيرا لهم لممارسة نشاط المراهنات الرياضية كما وتحمسهم في بعض الأحيان وتدفعهم للمخاطرة واتخاذ قرارات جريئة أثناء المراهنة ولذلك سنتحدث في مقالنا هذا عن قصة أكبر مبلغ تم ربحه من رهان رياضي.
“ماتريس ماك” الرابح الأكبر في عالم الرهانات الرياضية:
لمحة عن لعبة البيسبول:
تعتبر هذه اللعبة من الرياضات الحماسية ذات الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وتقوم هذه اللعبة على التحدي بين فريقين يتألف كل منهما من تسعة لاعبين يتناوبون على الهجوم والدفاع حيث يتمثل الهجوم بمحاولة ضرب الكرة بالمضرب بعد أن رماها اللاعب المنافس من أجل الحصول على النقاط ويتمثل الدفاع بمحاولة إمساك الكرة التي يضربها اللاعب لكي يتم منعه من إحراز النقاط كما وتتكون مباراة البيسبول من تسعة أشواط ولكن ليس لها وقت محدد بالضبط كما ويضم ملعب البيسبول أربع قواعد
قصة ربح 72 مليون دولار:
تعود بطولة هذه القصة إلى رجل الأعمال الأمريكي جيمس ماكينجفيل المعروف باسم “ماتريس ماك” المالك لسلسلة متاجر للمفروشات ” Gallery Furniture ” ومن المعروف عن جيمس هو حبه للعبة البيسبول كما وأنه مشجع كبير لفريق هيوستن أستروس للبيسبول “Houston Astros” كما ويعرف عن جميس حبه للمراهنات الرياضية ولكن المميز في الأمر أنه لم يكن تقليديا في ممارسة نشاطه في المراهنات حيث كان يقوم بربط العروض الترويجية لمتاجر المفروشات خاصته بالرهانات الرياضية التي يقوم بها مما أكسبه شهرة أكبر من التي يمتلكها أساسا وسنتحدث عن أحد رهاناته التي قام بها والتي انتهت بفوزه بمبلغ كبير جدا والذي من المعتقد أنه أكبر ربح مسجل في تاريخ الرهانات الرياضية.
في عام 2022 تمت إقامة بطولة سلسلة العالم للبيسبول والتي شارك فيها فريق جيمس المفضل وهو فريق هيوستن أستروس وأثناء البطولة قام جيمس بالرهان على فوز فريقه المفضل كما وقام بتقديم عرضا ترويجيا لزبائنه ويتضمن العرض أنه في حال فوز فريق هيوستن أستروس في البطولة فإن كل زبون كان قد اشترى مفروشات بمبلغ 3000$ وما فوق فإنه سيستعيد أمواله التي دفعها مع إمكانية احتفاظه بالمفروشات في آن معا ولا شك أن هذا العرض كان خطرا وذكيا في الوقت نفسه.
وفي نهاية البطولة كانت المواجهة بين فريق هيوستن أستروس “Houston Astros” وفريق فيلادلفيا فيليز “Philadelphia Phillies” والتي انتهت بتتويج أستروس باللقب بعد فوزه بنتيجة 4-2 وكنتيجة لهذا الفوز فقد ربح جيمس مبلغا وقدره 72.6 مليون دولار والذي تم تقديره على أنه أكبر ربح مسجل في عالم الرهانات الرياضية القانونية كما وقيل أن معظم هذا المبلغ سيتم دفعه للزبائن الذي اشتروا المفروشات مسبقا ولكن لا شك أن هذا الأمر قد عاد بفوائد كبيرة على نشاط جيمس التجاري.
ولم يكن هذا النوع من الرهانات هو الأول أو الأخير لجيمس حيث أنه دائما ما يقوم بخطوات جريئة ففي إحدى المرات قام بالرهان على فريقه المفضل بمبلغ 2 مليون دولار عبر الهاتف المحمول حيث تم اعتباره كمبلغ نادر بالنسبة للرهان من خلال تطبيقات الهاتف المحمول للمراهنات
قصة أخرى حول الأرباح الكبيرة:
لا شك أنه هناك الكثير ممن يحققون أرباح كبيرة من الرهانات الرياضية ولكن بكل تأكيد فإن القصص التي سنذكرها ليست كقصة فوز “ماتريس ماك” الكبيرة ولكنها هذه القصة قد تكون مثيرة لاهتمام في بعض الأحيان وسنذكر منها ما يلي:
ديف أونسيا “Dave Oancea”: يعتبر أونسيا من الشخصيات المثيرة للجدل هو ورهاناته وفوزه على حد سواء وتتباين الآراء حوله وحول قصته حيث قام أونسيا في عام 2015 بالرهان على تحقيق فريق كانساس سيتي رويالز للبيسبول “Kansas City Royals” للبطولة ولكن المميز في الأمر أن هذا الفريق لم يكن قد فاز بالبطولة منذ 30 عاما حيث يقال أن أونسيا قام بالرهان بمبلغ 140 ألف دولار على تحقيق كانساس للبطولة وفق احتمالات مختلفة وبالفعل انتهى الأمر بتتويج فريق كانساس وربح أونسيا لمبلغ 2.5 مليون دولار.
ويعتبر ديف أونسيا من الشخصيات لمشهورة في عالم المراهنات كما ويلقب باسم فيغاس ديف “Vegas Dave” ولكن هناك الكثير من الجدل حوله وأنه يتعامل مع الرهانات الرياضية بأسلوب احتيالي كما وتعرض للكثير من التحقيقات بسبب أساليبه في الرهانات الرياضية.
بعض النصائح الواجب اتباعها عند الرهان على الأحداث الرياضية:
من المعروف في عالم المراهنات أنه من الممكن لشخص عادي أن يحقق فوزا كبيرا من خلال ضربة حظ ولكن ليس من الصحيح أن نعتمد على الحظ بشكل كلي حيث أنه على الأغلب ستكون مرات الفشل أكثر من مرات الفوز ولذلك لا بد من اتباع قواعد أو استراتيجيات معينة ولو بشكل بسيط ونذكر منها ما يلي:
أولا: الرهان بمسؤولية: يجب على أن يتجنب الإفراط بالثقة برهانه حيث أنه من المعروف أنه مهما كان الرهان دروسا فإن الاحتمالات ستكون معاكسة وخصوصا أنه لكي يتمكن اللاعب من تحقيق عوائد مالية كبيرة فإن سيراهن بعكس الاحتمالات ولذلك يجب أن يقوم اللاعب بالرهان بمبلغ يتحمل خسارته بالإضافة إلى تقبل فكرة الخسارة والتركيز على الاستمتاع بالمراهنات ليس أكثر.
ثانيا: معرفة قواعد الرهان: عالم الرهانات الرياضية واسع جدا كما أنه آخذ بالاتساع والتطور أكثر فأكثر ومن المعروف أنه هناك الكثير من القواعد وأنواع الرهان والمصطلحات الخاصة بهذا النشاط لذلك لا بد من فهم مضمون وشروط كل رهان قبل القيام به
ثالثا: اختيار الرياضة المناسبة: في عصرنا هذا أصبح من الممكن الرهان على كل أنواع الرياضات ولكن لا يعتبر الرهان على رياضة لا يعرفها اللاعب أمرا مرغوبا به حيث لا بد من وجود استراتيجية للرهان مبنية على معلومات اللاعب حول الرياضة والفريق الذي يراهن عليه
رابعا: اختيار منصة مراهنات موثوقة: يعتبر هذا الأمر هاما جدا وخصوصا في حالة الرهان بمبالغ كبيرة أو ربح مبلغ كبير فلا بد على اللاعب من أن يقوم باختيار منصة موثوقة ومشهورة بالإضافة إلى القيام بتوثيق حسابه في هذه المنصة حتى قبل أن يقوم بالمراهنة وذلك تلافيا لأي خسارة للأموال نتيجة شروط معينة خاصة بالمنصة
المراهنات الرياضية في العالم العربي:
من المعروف أنه لا يوجد منصات أرضية للمراهنات في معظم الدول العربية ولكن في السنوات الأخيرة انتشرت منصات المراهنة عبر الانترنت بشكل كبير في كل أنحاء العالم وفي العالم العربي بشكل خاص حيث كانت الملاذ الوحيد للذين يريدون ممارسة نشاطهم في الرهانات الرياضية حيث أن الكثير من الشباب العربي يعبر عن حبه لفريق ما من خلال القيام بالرهان على هذا الفريق ولذلك لاقت منصات المراهنة عبر الانترنت والكازينوهات أون لاين انتشارا واسعا في العالم العربي كما وكثرت الأخبار في الآونة الأخيرة عن طرح فكرة تشريع أنشطة المقامرة في العديد من الدول العربية حيث أن مجال المقامرة أصبح صناعة قائمة بحد ذاتها وتعود بأرباح هائلة حيث أصبحت المقامرة مثلها مثل أي استثمار تجاري آخر وبالتالي من البديهي أن تفكر الدول العربية باستغلال هذا المصدر المالي الكبير (افضل موقع مراهنات عربي)
وفي النهاية لا بد من التذكير أن مجال المراهنات الرياضية مجال محفوف بالمخاطر حيث أنه مهما كانت الخيارات مدروسة فإن لحظة واحدة كفيلة بتغيير كل شيء ولذلك لا بد من الحذر عند اتخاذ القرارات بالإضافة إلى اتخاذها بوعي ومسؤولية لتجنب تحويل هذا النشاط من سبب للمتعة والتسلية إلى سبب للخسارة والفشل ولذلك لا بد من التأكيد على أن يقوم اللاعب بالاستمتاع بوقته والتعامل مع الأمور بأريحية
